الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ناقشنا هذه المسألة في الفتوى: 193979.
وحاصل ما ذكرناه أن الأمر واسع، وأنه لا بأس من الاستماع إلى الموعظة، ثم الإتيان بتلك الأذكار، إذ الاشتغال بالعلم عمل فاضل، ولا بأس كذلك في الإتيان بالأذكار إن أمكن أثناء الموعظة، ثم التفرغ للاستماع، والأفضل حيث كان يستفيد من الدرس أن يستمع إليه، ثم يأتي بالأذكار، لأن طلب العلم أفضل من الذكر، ولأن الدرس له وقت محدد عادة، وتراجع الفتوى: 132380.
والله أعلم.