الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالموظف في جهة حكومية أو أهلية هو أجير مؤتمن على ما وكل إليه من عمل، ويده على أموال الجهة يد أمانة، وهذا يعني أن الزيادة التي تحدث في مال الجهة لأصحابها وليست له، وعليه أن يدفع لهم كل ما يحصله من وراء بيعه وشرائه من أموال هذه الجهة، قال صاحب الكفاف العلامة محمد مولود الشنقيطي :
وإن يزد فالزيد للموكل لا لوكيله الذي لم يعدل.
ولا شك أن الموظف وكيل لرب العمل في بيع تلك التذاكر.
والله أعلم.