الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الشفاء والعافية، وتمام الأجر والمثوبة، وأنت بحمد الله على خير عظيم، ويرجى لك ثواب الراضين، والرضا بالمصيبة منزلة فوق منزلة الصبر، وهو مستحب، لا واجب، وانظري الفتوى: 199683.
وسؤالك الله أن يتوفاك شهيدة: لا حرج فيه، ولا ينافي النهي عن تمني الموت، كما بيناه في الفتوى: 31781.
ونصيحتنا لك: أن تبذلي وسعك في الأخذ بأسباب الشفاء، فإن التداوي مطلوب شرعا، ولا ينافي الرضا، وأن تكثري من سؤال الله العافية، مع انعقاد قلبك على الرضا بكل ما يقدره الله ويقضيه.
والله أعلم.