الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الشخص آثم بكل حال؛ سواء كان يعلم باستيقاظها أو لا، وهذه المرأة آثمة لما فعلت.
وعليها أن تتوب إلى الله -تعالى- مما ألمَّت به، ولا ينبغي أن تتحدث في هذا الشأن، ولا أن تخبر به أحدا، بل تتوب فيما بينها وبين الله -تعالى- وتستتر بستر الله، وتقبل عافية الله، وتبتعد عن كل موضع يمكن أن يكون مظنة للريبة، وتنظر الفتوى: 191615.
ولتعلم أن من تاب؛ تاب الله عليه، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولتكثر من فعل الطاعات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.
والله أعلم.