الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمتَ تائبًا إلى ربك تعالى؛ فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، والتائب -كما يقول شيخ الإسلام-: غير معاقب لا في الدنيا، ولا في الآخرة، لا شرعًا، ولا قدًرا. فهوِّنْ عليك، واطرحْ تلك الأفكار عنك.
وينبغي أن تستشير مختصًّا نفسيًّا فيما تعاني منه.
وعليك أن تجاهد نفسك في التخلّص من هذه الحال السيئة.
فأما القرآن فإنْ رفض شيخٌ تحفيظَك، فابحث عن غيره؛ فأهل الخير كثير.
وابحث عن الرفقة الصالحة، فاندمجْ معها، وصاحِبْها.
وابحث عن عيوبِك، فاجتهد في إصلاحها.
وركِّزْ في دراستك جدًّا؛ لتعود لمستواك السابق وأكثر.
وأحسِنْ إلى والدتك المريضة.
وادعُ الله كثيرًا أن ييسّر أمرك، ويذهب عنك تلك الصِّعاب.
وثِقْ بالله، وأحسن الظن به، واصبرِ على هذا البلاء، مع الأخذ بأسباب تلافيه.
ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات في الموقع عبر الرابط التالي: www.islamweb.net/ar/consult/index.php
والله أعلم.