الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كانت القسمة قد تمت وفق القسمة الشرعية، فقد ملك كل وارث ما حازه بعينه، وليس لأحد المطالبة بإعادة القسمة.
وإذا أراد هو أن يهب لأخواته شيئا من ذلك الذهب أو من غيره؛ فله ذلك، ما دام بالغا رشيدا، وأما أن يلزم بقية الورثة، بإعادة القسمة؛ فهذا ليس من حقه.
هذا ولْيُعلَمْ أن الله تعالى بين قسمة التركة في محكم كتابه أوضح بيان، وأعدل قسمة وأحكمها، والله أعلم.