الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الذهب حقا للزوجة؛ فلا يجوز لك منعها حقّها، والواجب أداؤه إليها وإن كانت مسيئة، أو ظالمة لك.
ففي سنن أبي داود والترمذي، أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تَخُنْ من خانك.
وكونها حاولت سرقة الذهب، لا يبيح لك أن تنتقم منها وتمنعها حقها؛ وراجع الفتوى: 414064
والله أعلم.