الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن ترك زوجك لهذه الصلوات أمر خطير، وذنب عظيم يستوجب التوبة إلى الله تعالى؛ بل ذهب بعض الفقهاء إلى أن من ترك صلاة واحدة -ولو كسلا- حتى يخرج وقتها عمدا من غير عذر كفر، كما بيناه في الفتوى: 130853. فكيف بمن يترك صلوات عدة!
فالأمر جد خطير، ويجب على زوجك التوبة إلى الله تعالى, وما فعلتِه من نصحه وتذكيره؛ هو الواجب عليك، فجزاك الله خيرا.
ولكن ينبغي أن تستمري في نصحه وإرشاده برفق وحكمة، ولا تَكُفِّي عن النصيحة ما وجدت لذلك سبيلا لعله يستجيب.
وانظري المزيد في الفتوى: 110029. حول بقاء الزوجة مع زوجها المتهاون في الصلاة، وحكم إعطائه حقه الشرعي في الفراش.
وحول نصائح لإصلاح الزوج، والفتوى: 236839. حول التوبة من ترك الصلاة، وهل يلزمه القضاء أم لا؟
والله أعلم.