الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه الإفرازات الطبيعية المسؤول عنها هي ما يعرف برطوبات الفرج، وهي طاهرة فيما نختاره، لكنها ناقضة للوضوء، وانظري الفتوى: 110928.
وإذا علمت هذا؛ فإن كان خروجها مشكوكا فيه، فلا تلتفتي للشك، ولا تعيريه اهتماما، وابني على الأصل وهو عدم خروج شيء، وأما إذا تيقنت خروجها، فيجب عليك أن تتوضئي للصلاة مرة أخرى إن كان خروجها بعد الوضوء، ولا يلزمك الاستنجاء؛ لأن تلك الإفرازات طاهرة، كما ذكرنا.
والله أعلم.