الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمقصود بذلك الديون كلها؛ لشمول كلمة (دينه) الواردة في الحديث، لدين الله، ودين الآدمي.
قال ابن مفلح في «المبدع في شرح المقنع»: روى الشافعي وأحمد والترمذي، وحسنه عن أبي هريرة مرفوعا: «نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه»، ولا فرق بين دين الله تعالى، ودين الآدمي. اهـ.
وقال البسام في «توضيح الأحكام من بلوغ المرام»: قال شيخ الإسلام: وهذا الدين سواء كان لله -تعالى- كالزكاة والحج، ونذر الطاعة والكفارة. أو للآدمي كأمانةٍ، وغصبٍ، وعاريةٍ، وغير ذلك. وسواء أوصى بذلك أو لم يوص به؛ لأنَّها حقوق واجبة الأداء مطلقًا. اهـ.
وراجع المزيد عن معنى هذا الحديث، في الفتوى: 300940.
والله أعلم.