الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلعل ما أصابك كان نتيجة لمرض عضوي طبيعي، أو لعله بسبب ثوران الشهوة عندك وكثرة التفكير، ووساوس الشيطان، والذي ننصحك به هو تقوى الله تعالى والمحافظة على الفرائض والمداومة على أذكار الصباح والمساء وعلى أذكار النوم وخاصة آية الكرسي.
كما ننصحك بالبعد عما حرم الله تعالى من العادة السرية وغيرها، وأن تشغل نفسك بما ينفعك في دينك وفي دنياك عن التفكير والانشغال بالأشياء التافهة، ومما يعينك على ذلك الزواج إن استطعت إليه سبيلاً كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. رواه البخاري ومسلم.
وقد أحسنت التصرف عندما قمت للطهارة وفزعت إلى الصلاة وقراءة القرآن، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم: إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة. رواه أحمد وأبو داود، ونسأل الله لنا ولك العافية والاستقامة.
والله أعلم.