الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقضاء زوجك عنك الدين بهذا المال، عمل صالح يثاب عليه، وليس فيه قطع لرزق أحد، فيجوز له أن يقضي عنك الدين، ثم يعود لما اعتاده من الصدقة بعد ذلك.
وصدقته عليك أولى -إن شاء الله- من صدقته على الأجنبي؛ لما ورد في الشرع المطهر من الترغيب في الإحسان إلى الزوجات، وحسن صحبتهن وعشرتهن بالمعروف.
والله أعلم.