الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالدعاء المذكور مروي ضمن حديث في مسند أحمد وغيره عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قلنا يوم الخندق: يا رسول الله: هل من شيء نقوله؟ فقد بلغت القلوب الحناجر، قال: نعم، اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا. قال: فضرب الله عز وجل وجوه أعدائه بالريح، فهزمهم الله عز وجل بالريح. رواه أحمد، وضعف الأرناؤوط إسناده، وضعفه الألباني في السلسلة، وفي ضعيف الجامع برقم: 4118، ومثل هذا الحديث يُعمل به، لأنه من فضائل الأعمال، ولأن ضعفه غير شديد، ومعنى آمن روعاتنا، قال ابن الأثير في النهاية: هي جمع روعة، وهي المرة الواحدة من الروع: الفزع. اهـ.
والله أعلم.