الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجب قضاء هذا الدين طالما أن الجهة المستحقة لم تسقطه أو تتنازل عنه، شأنه شأن بقية الحقوق الواجبة، كأداء الثمن، وبذل الأجرة ونحو ذلك. وإلا فمن استأجر أجيرا ولم يوفه حقه، فإن الله -جل وعلا- هو خصمه يوم القيامة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه، ولم يعطه أجره. رواه البخاري.
وأما كيفية قضاء هذا الحق؟ فبأي سبيل تيسر، سواء بإعادة استعمال البطاقة البنكية، أو بتحويل المبلغ المستحق لحساب هذه المنصة، أو بغير ذلك من الطرق، فالمهم أن يصل الحق لصاحبه.
والله أعلم.