الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم دعاءً مخصوصًا للغرض المذكور، لكن قد دعا المستضعفون في مكة كما أخبر الله عنهم بقولهم: رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا {النساء: 75} .
فلو دعوت بهذا الدعاء، أو نحوه مما يحصل به المقصود؛ فهو حسن، ولو سألت الله أن ييسر لك الخير حيث كان، ودعوته بالأدعية الجوامع لخير الدنيا والآخرة؛ فهو أولى، فإنك لا تعلمين أين الخير والمصلحة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون.
والله أعلم.