الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت من كون المال الذي اشترى به أبوك الساعة حراما.
فالواجب على أبيك؛ المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى، ورد الحقوق إلى أصحابها، أو استحلالهم منها. أمّا استعمالك للساعة التي اشتريت بالمال الحرام؛ فلا حرج عليك فيه؛ فإنّ الحرام متعلق بذمة أبيك. وراجع الفتوى: 411778.
والله أعلم.