الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في تهنئة من قام بعمل خيري من صدقة، أو غيرها، بل يعتبر هذا من التشجيع له على فعل الخير.
والتهنئة من أمور العادات، والأمر فيها واسع، كما تقدم في الفتوى: 200525.
أما الدعاء لذلك الرجل: فهو داخل في عموم الدعاء لعامة المسلمين، وهذا مستحب.
وانظر المزيد في الفتوى: 469696.
والله أعلم.