الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت قد سمعت العاطس قد حمد الله تعالى؛ فإنك تعيد عليه التشميت حتى يسمعه إن لم يكن أصمّ. جاء في كتاب الأذكار للنووي: وأقلُّ الحمدِ والتشميتِ وجوابهِ: أن يرفع صوته بحيث يُسمِع صاحبَه. اهـ.
وقال العيني في عمدة القاري: ولا يصح الرد (رد السلام) حتى يسمعه المُسلِّم، إلا أن يكون أصمَّ. فينبغي أن يرد عليه بتحريك شفتيه، وكذلك: تشميت العاطس. اهـ.
والله أعلم.