الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليكم فيما جرى، لأنه ليس من فعلكم، وقد قال الله تعالى: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}.
وقد أخطأ من أذن في فتح القبر ليُدفن فيه شخص آخر، وأخطأ من دفنه مع أبيكم، وسبق أن بينا في فتاوى سابقة أنه يحرم نبش القبر ليدفن فيه شخص آخر، قبل أن يبلى الميت الأول، كما في الفتوى: 155539
وليس لكم الآن أن تنبشوا القبر ثانيةً لتخرجوا مَنْ دُفِنَ معه، وانظر الفتوى: 23194.
والله أعلم.