الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمجرد سكنك مع أخيك، ومشاركته في دفع أجرة الشقة التي استأجرها هو، لا يجعلك طرفًا في العقد مع المالك. ويزداد هذا وضوحًا بتركك للسكن معه، وهجرتك من البلد بالكلية، واستمرار أخيك في الشقة بعد ذلك إلى أن سافر هو الآخر، دون أن يفسخ عقد الإجارة، أو يسلم العين المستأجرة لمالكها.
وعلى ذلك، فلا يتعلق بذمة السائل شيء من الأجرة المتأخرة على هذه الشقة.
والله أعلم.