الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا أديت صلاة العصر في مصلى العمل وصلى معك واحد فأكثر، فقد حصل لك ولغيرك أجر صلاة الجماعة إن شاء الله تعالى، كما في الفتوى رقم: 21306.
ولكن الأفضل أن تؤدي الصلاة في مسجد جامع يؤذن فيه للصلوات كلها وتصلي فيه جماعة كثيرة، لقوله صلى الله عليه وسلم: وصلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاة الرجل مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله تعالى.
رواه النسائي وأبو داود، وحسنه الشيخ الألباني.
وراجع الفتوى رقم: 17127.
والله أعلم