الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس حلق الرأس لنيل الإعجاب، أو الظهور بمظهر جيد من الشرك، وليس هو مما تحدث عنه ابن القيم، بل هذا أمر دنيوي عادي، والرياء بأمور الدنيا لا يدخل في الشرك، كما بيناه في الفتوى: 363970 .
وأما ما تحدث عنه ابن القيم -رحمه الله- فهو حلق بقصد العبادة، والتقرب للشيوخ، كما يفعله الحاج في نسكه تقربا إلى الله تعالى، فهذا لون، وهذا لون، والفرق بينهما واضح جدا.
والله أعلم.