الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب عليك إخبار الخاطب بما يقع فيه أخوك من تدخين الحشيش، وليس في عدم إخبار الخاطب بهذا الأمر؛ غش، أو خداع؛ ففساد الأخ ليس عيبا من العيوب التي يجب بيانها عند الخطبة، والأصل أنّ الإنسان لا يعيبه فساد غيره -كائنا من كان- واجتهدي في نصيحة أخيك، وإعانته على التوبة من هذه المعصية، وأكثري من الدعاء له، لعل الله يهديه، ويصلحه.
والله أعلم.