الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالله تعالى بواسع رحمته بين أنه لا يستجيب للناس كل ما يدعون به على أنفسهم، أو أولادهم، وأحبتهم، قال تعالى: وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ {يونس: 11}.
فالمرجو من رحمة الله تعالى ألا يستجيب هذا الدعاء، ولا كفارة عليكِ لما حصل، لكن أكثري من الدعاء لنفسكِ بالخير، والزوج الصالح، وأحسني ظنكِ بالله تعالى، وثقي بواسع جوده وكرمه، نسأله تعالى أن ييسر لكِ الخير حيث كان.
والله أعلم.