الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمجرد كتابة هذا الرجل للتمائم المتضمنة لشيء من القرآن، أو السنة لا يمنع من قبوله خاطبا؛ لأن مثل هذه التمائم في حكمها خلاف قديم منذ عهد الصحابة -رضي الله عنهم-، ويمكن مطالعة الفتوى: 4137. وقد رجحنا فيها عدم الجواز؛ لاعتبارات ذكرناها، ولكن تبقى هذه المسألة اجتهادية، لكل واحد أن يعمل فيها بما يترجح عنده.
وننبه إلى أهمية الاستخارة، وحقيقتها تفويض الأمر لله -تعالى- ليختار لعبده ما هو أصلح له؛ فإنه أعلم بعواقب الأمور، وما تنطوي عليه النفوس. وانظري في الاستخارة الفتوى: 19333، والفتوى: 123457.
والله أعلم.