الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا تبيّن أن الخارج مني -كما ذكرتَ-، فقد وجب عليك الغسل، مع قضاء جميع الصلوات التي صليتها قبل الاغتسال من الجنابة، وراجع الفتوى: 396250.
والشخص الجنب تحرم عليه قراءة القرآن، كما يحرم عليه دخول المسجد، وانظر الفتويين0، 22059.
لكن لا إثم عليك فيما فعلته، فقد كنتَ مخطئا، ولم تتعمد ارتكاب محرم، فإن المخطئ لا مؤاخذة عليه؛ لما جاء في الحديث الصحيح، الذي رواه ابن ماجه، وغيره، قال صلى الله عليه وسلم: إن الله قد تجاوز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه.
وأما هل أعمالك مقبولة: فذلك أمر غيبي، وراجع الفتوى: 97007.
الله أعلم.