الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد عرف ابن منظور في لسان العرب البدعة في اللغة بقوله: والبدعة الحدث وما ابتدع في الدين بعد الإكمال، ابن السكيت: البدعة كل محدثة، إلى أن قال: وفلان بِدْع في هذا الأمر أي أول لم يسبقه أحد. انتهى.
وعرفها شرعاً الإمام الشاطبي في الاعتصام بقوله: فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها التقرب إلى الله تعالى. انتهى، وراجعي الفتوى رقم: 631.
والله أعلم.