الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقول الشخص: (مشيئة الرب تجسدت عبره)! وإن احتمل وجها مقبولا في المعنى، إلا إنه لا يخلو من جفاء، وجرأة مذمومة على مقام الربوبية، وإن كان الواقع على خلافه، فهو من القول على الله بغير علم! فلا ينبغي التلفظ بها. ومع ذلك، فلا يمكننا الجزم بحرمتها هكذا على الإطلاق.
وأما الرواية المحتوية على هذه العبارة، فالذي نراه أن يحكم عليها بحسب مضمونها، وأهدافها الكلية، وأثرها على قارئها، فإن كان لا يتعارض مع المقاصد الشرعية، والأخلاق المرضية، فلا حرج في قراءتها، وإن كان يتعارض مع ذلك، فلا تقرأ. وراجعي الفتاوى: 70952، 456775، 432727.
والله أعلم.