الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت؛ فليس لأبيك منعك من التواصل مع هذه الصديقة، لمجرد إهدائها لك هدية. فهذا ليس عذرا يبيح قطعك لها، وخاصة إذا كانت صالحة تنتفعين بصحبتها.
فتفاهمي مع أبيك بأدب ورفق، وبيني له حاجتك إلى هذه الصديقة، وانتفاعك بصحبتها، أو وَسِّطِي بعض الأقارب ممن لهم عند أبيك وجاهة، ويقبل قولهم، ليكلموه في ذلك.
والله أعلم.