الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دامت الفتاة راضية بالزواج على هذه الحال؛ فيجوز لك المضي في هذا الأمر، ولا حرج عليك فيه، ولا نرى لك تأخير الزواج ما دمت قادرا عليه؛ وخاصة مع بقائك في بلاد الغرب؛ فالزواج فيه إعفاف، وسكن، ويشتمل على مصالح عظيمة، تستحق التضحية من أجلها ببعض الأمور التي تفوت بسبب تعجيل الزواج، وراجع الفتوى: 304348
والله أعلم.