حكم الاشتراك في مسابقات علمية يدفع المتسابق فيها مالا لطباعة الأوراق اللازمة
7-2-2024 | إسلام ويب
السؤال:
عُرضت مسابقة علمية بها جوائز مالية للفائز، مع العلم أننا نقدم فيها الدلائل على مسيرتنا الدراسية: منشوراتنا، والندوات العلمية التي شاركنا فيها. وفي هذه الحالة يقوم المتسابق بدفع مال مقابل طباعة الأوراق اللازمة لتقديمها وإرسالها عبر البريد للجنة العلمية لتقييم الملف العلمي.
هل يجوز الانتفاع بالمال المكتسب في حالة الفوز؟
وشكرا.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أجاز جماعة من أهل العلم إقامة المسابقات العلمية، التي يستعان بها على إقامة الدين وإعلاء شأنه، كمسابقات حفظ القرآن الكريم، والسنة المطهرة، وتعلم ما يفيد المجتمع من العلوم الأخرى.
كما هو مبين في الفتوى: 11604.
ولا حرج في الاشتراك في هذه المسابقات، وأخذ الجوائز التي قد تحصل من خلالها، بشرط أن تكون الجوائز مقدمة من متبرع لا يريد منها إلا حفز المتسابقين على التعلم، ودفعهم إلى البحث عن مسائل العلم النافع، وشحذ أذهانهم.
فإذا كانت الأوراق المحتاج لها في التقديم تطبع بسعرها العادي وترسل بالبريد العادي بسعره الطبيعي وكانت يحتاج لها فعلا؛ فلا حرج في دفع المشاركين تكاليف الطبع والبريد، وتجوز استفادتهم من الجوائز.
أما إذا كان مقدم الجوائز يريد بذلك عملية تجارية تعود عليه بعائد مادي، فإن المسألة تتحول من مسارها الأول إلى مسار آخر مغاير، وتصبح من القمار المحرم.
وراجعي الفتويين: 125657 - 32493.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أجاز جماعة من أهل العلم إقامة المسابقات العلمية، التي يستعان بها على إقامة الدين وإعلاء شأنه، كمسابقات حفظ القرآن الكريم، والسنة المطهرة، وتعلم ما يفيد المجتمع من العلوم الأخرى.
كما هو مبين في الفتوى: 11604.
ولا حرج في الاشتراك في هذه المسابقات، وأخذ الجوائز التي قد تحصل من خلالها، بشرط أن تكون الجوائز مقدمة من متبرع لا يريد منها إلا حفز المتسابقين على التعلم، ودفعهم إلى البحث عن مسائل العلم النافع، وشحذ أذهانهم.
فإذا كانت الأوراق المحتاج لها في التقديم تطبع بسعرها العادي وترسل بالبريد العادي بسعره الطبيعي وكانت يحتاج لها فعلا؛ فلا حرج في دفع المشاركين تكاليف الطبع والبريد، وتجوز استفادتهم من الجوائز.
أما إذا كان مقدم الجوائز يريد بذلك عملية تجارية تعود عليه بعائد مادي، فإن المسألة تتحول من مسارها الأول إلى مسار آخر مغاير، وتصبح من القمار المحرم.
وراجعي الفتويين: 125657 - 32493.
والله أعلم.