الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا ريب أن ما فعلته من الخطأ العظيم، الذي يجب عليك التوبة منه، وهذه الصلوات المتروكة عمدًا في وجوب قضائها خلاف بين العلماء، والذي نفتي به هو مذهب جمهور العلماء، وهو لزوم قضائها، وهو الأحوط، والأبرأ للذمة.
ومن ثم؛ فعليك أن تحصي عدد تلك الصلوات، وتقضي ما يحصل لك معه اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمتك به.
ولبيان كيفية القضاء انظري الفتوى: 70806. ويجوز القضاء في كل وقت، حتى في وقت النهي، وانظري الفتوى: 284947.
والله أعلم.