الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الأدوية المأخوذة من حيوان غير مذكى، أو من جسم بشري، لا يجوز تناولها، إلا إذا استحالت إلى مادة أخرى، فقد رجح بعض أهل العلم في هذه الحالة طهارتها، فيجوز استعمالها.
وإن كانت مأخوذة من حيوان حلال بعد ذكاته، فلا إشكال في حليتها، وجواز استعمالها.
أما إذا لم تحصل معالجتها، أو حصلت، لكنها لم تحولها إلى مادة أخرى، فإنها تبقى على أصلها، وهو النجاسة، وحرمة الاستعمال، ولتفاصيل ذلك، وأدلته نرجو الاطلاع على الفتاوى التالية: 40327، 45155، 35102، 295393، 223048
والله أعلم.