الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن صاحب السلس يلزمه التداوي إذا قدر عليه، وإلا كان سلسه ناقضًا، وهذا قول المالكية، وانظر الفتوى: 170821، وعلى هذا القول، فيظهر أنه يلزمك الذهاب للخلاء ما دام يمكنك رفع السلس بذلك، حتى تتمكن من الصلاة بطهارة صحيحة، فإن عجزت عن ذلك، فحكمك حكم صاحب السلس، تصلي بوضوئك حتى يخرج الوقت، ولبيان ضابط الإصابة بالسلس انظر الفتوى: 119395.
والله أعلم.