الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعملك نافع، وفيه تقليل للشر، وعلى هذا فيكون المال الذي تكسبه منه حلال -إن شاء الله تعالى- لأنه نوع من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونرجو أن يجتمع لك من عملك الأجر والأجرة إن احتسبت نية دفع الشر عن المسلمين.
وهذا العمل مع ما فيه من الخير، فإن فيه أيضا تعرُّضا للفتنة، فليكن العامل فيه على حذر، فيجب الاقتصار على ما يندفع به الشر، ولا يجوز إمعان النظر وإتمام المشاهدة إن علم كون المحتوى إباحيًا أو محرمًا؛ لأن الضرورات تقدر بقدرها.
وانظر للفائدة الفتوى: 135020.
والله أعلم.