الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد اجتمع لك سببان مبيحان للفطر في رمضان، وهما المرض، والحمل، فإذا كان الحال كما ذكرتِ من كون الصيام، وقلة السوائل يسببان تكون حصى الكلى عندك، وزاد في البلاء كونك حاملاً مما يشق معه العلاج والتداوي؛ فلا حرج عليكِ في الفطر حينئذٍ، ولتقضي لاحقًا بعد الشفاء، ووضع الحمل؛ لقول الله -تعالى-: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ { البقرة:184}.
وانظري للفائدة الفتويين: 275299 400699.
والله أعلم.