الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تضمن سؤالك عدة أمور، وسيكون الجواب في النقاط التالية:
1ـ لقد وقع زوجك في معصية شنيعة ألا وهي ترك الصلاة، فاجتهدي في نصحه، وحذريه سخط الله تعالى، وعقوبته، وعن حكم البقاء مع الزوج التارك للصلاة راجعي الفتوى: 5629
2ـ شكواك لأهلك ما تلقينه من زوجك إذا كان فيه انتهاك لعرضه، أو كان مشتملا على ما يسوؤه أن يُقال عنه، فإنه من الغيبة، كما تقدم في الفتوى: 72635
وعن كيفية التحلل من إثم الغيبة، انظري الفتوى: 292405
3ـ ينبغي أن يكون حوارك مع زوجك بلطف، وهدوء، أما رفع الصوت عليه، فإنه من سوء الأدب، وينافي المعاشرة بالمعروف، وراجعي الفتوى: 247831
4ـ ما يفعله زوجك من عدم النظافة، والتزين لزوجته خلاف المستحب شرعا، فإنه من المستحب أن يتزين الرجل لزوجته، كما يُطلَب أن تتزين له، وراجعي الفتوى: 393790
5ـ النفقة واجبة على الزوج بقدر طاقته، لقوله تعالى: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا {الطلاق: 7}.
ولا يجب على المرأة أن تنفق على نفسها، أو بيتها شيئًا من مالها -إلا أن تتبرع بذلك بطيب نفس- سواء كان لها كسب أم لا، وسواء كانت غنية أم فقيرة، وإنما تجب النفقة بالمعروف على الزوج، وانظري الفتوى: 105673.
والله أعلم.