الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا تعد عاقًّا لوالدتك بمخالفتك لها في نصيحتها تلك؛ لأنك لم تتعمد مخالفتها لهوى، وإنما لمصلحة دينية أرجح مما ترشدك إلى مراعاته، والواجب عليك أن تترفق بها، وتحاول إقناعها باختيارك بكل وسيلة، فأولادك هم رأس مالك، وأنت مسئول عنهم، وإذا تسببت في ضياع دينهم، وعقيدتهم، وأخلاقهم - في حال أخذك بنصيحتها-؛ فلن تحاسب أمُّك بالنيابة عنك.
وللفائدة انظر الفتوى: 277537.
والله أعلم.