الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت الصورة التي على الخاتم ناقصةً نقصا لا تقوم الحياة به في الواقع كمقطوعة الرأس أو الجسم إلا الرأس مثلا أو نحو هذا؛ فإنها ليست من الصورة المحرمة، وانظر لهذا الفتوى: 222169.
وإن كانت الصورة كاملة فالأولى تركها.
وقد رخص بعض أهل العلم في صور ذوات الأرواح التي تكون على الخاتم لصغرها؛ ولما روي عن بعض الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- أنهم اتخذوا خواتم عليها صور لذوات الأرواح، وقد بينا هذا في الفتوى: 459769 فانظرها.
ويشترط ألَّا ترتبط تلك الصورة باعتقاد فساد: من جلب مرغوب، أو دفع مرهوب، أو تعظيم غير مشروع.
والله أعلم.