الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز لكِ تأجيل إتمام مناسك العمرة بعد إحرامك من الميقات، فلا يلزمك أداؤها فور وصولك، بل لك التأخير مع تجنبك محظورات الإحرام، فإذا قضيت ما تريدين في جدة أكملت مناسك العمرة.
ولا يجوز لك ما دمت ناوية العمرة مجاوزة الميقات من غير إحرام؛ فقد وقت النبي -صلى الله عليه وسلم- لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة ( رابغ)، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، وقال: هُنَّ لهُن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج أو العمرة، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة. رواه البخاري ومسلم.
فإن جاوزته بدون إحرام وجب عليك الرجوع إلى الميقات للإحرام، فإن لم تفعلي فعليك دم وهو: شاة تذبح في مكة وتوزع على الفقراء في الحرم.
ولمزيد من الفائدة راجعي الفتاوى: 50966 5518 153663
والله أعلم.