الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تجب عليك طاعة أمّك في الاقتراض من أجل سداد دين أخيك، وامتناعك من ذلك ليس فيه تقصير في حقّها، وإذا غضبت منك لهذا السبب؛ فلا يضرك غضبها،
لكن عليك برّها والإحسان إليها، والاجتهاد في استرضائها، والتخلص من غضبها، بالمداراة والاعتذار والكلام اللين واستعمال المعاريض. وانظري الفتوى: 328750
والله أعلم.