الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما يقوم به العاملون في هذا المركز من إجراء عمليات الحقن للنساء اللاتي ليس لديهن بويضات؛ هو غش محرم، وإن كان يترتب عليه ضرر بالمرأة، فالأمر أعظم إثما، وأشد حرمة، والمال المقبوض مقابل هذا الحقن؛ مال حرام.
لكن إذا كان عمل أختك؛ ليس فيه مشاركة في هذا الغش؛ فالذي نراه أنّ عملها وراتبها غير محرم؛ فمعاملة صاحب المال المختلط جائزة، وراجعي الفتوى: 57245.
وعلى أختك أن تقوم بواجب النصيحة لهؤلاء النساء وتخبرهن بعدم وجود بويضات، وتنهى العاملين في المركز عن الغش والخداع، وأكل أموال الناس بالباطل، وإذا لم ينتهوا عن هذا الغش؛ فالأولى لها أن تترك العمل معهم.
والله أعلم.