الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الزيادة من الثقة التي ليس فيها خلاف لما روى الثقات مقبولة عند أهل العلم، وأما الشذوذ فهو مخالفة الثقة للثقات، كما نص عليه أهل المصطلح.
قال الناظم: وذو الشذوذ ما يخالف الثقة * فيه الملا والشافعي حققه
وأما من أدرك الإمام في الركعة الثانية فإنه يتابعه في جميع أعمال الصلاة، ومن ذلك متابعته في رفع اليدين عند القيام من الركعتين، فإنما جعل الإمام ليؤتم به.
والله أعلم.