تفسير قوله تعالى "وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا"

28-6-2004 | إسلام ويب

السؤال:
قال الله تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا
هل كلمة كثير تعني أن هناك خلقا أفضل من الإنسان

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكر البغوي خلاف العلماء في هذه المسألة فقال: وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا، وظاهر الآية أنه فضلهم على كثير ممن خلقهم لا على الكل، وقال قوم: فضلوا على جميع الخلق إلا على الملائكة.

وقال الكلبي: فضلوا على الخلائق كلها إلا على الملائكة: جبريل وميكائيل، وإسرافيل، وملك الموت، وأشباههم.

وللمزيد من التفصيل في الموضوع راجع رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية المسماة: المفاضلة بين الملائكة والناس، وهي موجودة في مجموع الفتاوى الجرء الرابع، ومجموع الفتاوى موجود على شبكة الإنترنت.

والله أعلم.

www.islamweb.net