الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز التطفيف والغشّ في الميزان، ولا التعدّي على حقوق الناس، وأكل أموالهم بالباطل، وهذا واضح لا لبس، ولا إشكال فيه.
وأخذك لمال صاحبك لمجرد كونه وعدك وأخلف؛ ليس بهذا وحده تستحلّ ماله وخيانته.
فعليك أن تتقّي الله تعالى، وتردَّ ما أخذتَ إلى صاحبه.
وإن كان لك حق ثابت عليه؛ فاطلبه منه بالطرق المشروعة.
والله أعلم.