الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان هذا الدَّين حالَّاً، وأنت معسر؛ فالأفضل أن تأخذ المال من صاحب العمل لقضاء دينك، حتى ييسر الله لك العمرة بعد ذلك، وكذلك إن كان الدَّين مؤجلًا، ويغلب على ظنك أنك لن تجد له وفاء.
وأما إن كان الدَّين مؤجلًا، وعندك ما يُقضَى منه حتى ولو وافتك المنية؛ فالعمرة مقدَّمة. وراجع في تفصيل ذلك الفتويين: 130704، 450145.
والله أعلم.