الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي هذه الصورة التي ذكرت، فإن أختك تكون أختًا من الرضاعة لابنة خالتك، بسبب الرضاع معها من أمها، فتحرم على كل من رضع من خالتك من أبنائها، أو غيرهم.
أما أنت، فلا تكون أخاً لها؛ لأنك لم ترضع من أمها.
وعليه؛ فلا حرج عليك في الزواج من ابنة خالتك، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 398008.
والله أعلم.