الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الرجل المذكور معجبًا بنفسه، ويثني عليها؛ فهو على خلق ذميم، وذلك من أسباب الهلاك، فينبغي لك نصحه، وتذكيره بكونه على خطأ، وقد تقدّم بيان حكم العجب، وكيفية علاجه، وذلك في الفتوى: 151803.
لكن تجزئ الصلاة خلف الرجل المذكور، فإنّ من صحّت صلاته لنفسه، صحّت إمامته لغيره، كما تقدم في الفتوى: 64902.
ولا شكَّ أن برَّ الوالدين من أسباب دخول الجنة، لكن لا يمكن لهذا الرجل القطع لنفسه بكونه من أهل الجنة، بسبب أعماله الصالحة المفترضة، وانظر الفتوى: 118550.
والله أعلم.