الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر العلماء أن اليقين بهذا الدعاء يتحقق بأن يقوله الإنسان معتقدًا لمدلوله إجمالاً وتفصيلًا، مخلصًا من قلبه، ومصدّقًا بثوابه.
قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري: (من قالها موقنًا بها)، يعني مخلصًا من قلبه، ومصدّقًا بثوابها؛ فهو من أهل الجنة. انتهى.
وقال الملا علي قاري في المرقاة: (موقنًا بها) معتقدًا لجميع مدلولها إجمالًا وتفصيلاً. انتهى.
والله أعلم.