الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقطع خالكِ أختَه؛ منكر كبير؛ فصلةُ الرحم واجبة، وقطعها من الكبائر، ففي صحيح مسلم عن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا يدخل الجنة قاطع رحم.
لكن وقوعه في هذا المنكر، وإيذاءه باتهام أمّك بالسرقة، كل ذلك لا يبيح لكِ قطعه، وراجعي الفتويين: 348340، 455095.
ومن أفضل أنواع صلته: إخلاص النصيحة له برفق وحكمة، وأمره بصلة الرحم، ونهيه عن قطع الرحم، والسعي في الإصلاح بينه وبين إخوته؛ فالإصلاح بين الناس من أحبِّ الأعمال إلى الله.
والله أعلم.